قصة السيدِ أحمدَ الرّفاعيّ رضي الله عنه واليهودي

قصص وعبر

قصة السيدِ أحمدَ الرّفاعيّ رضي الله عنه واليهودي الذي أَسْلَمَ

كان سيدُنا أحمدُ ذات يومٍ يمشي مع جمعٍ من مريديه فعلم بذلكَ يهوديٌّ كان يسمعُ أن السيدَ أحمدَ الرفاعي حليمٌ متواضعٌ فأراد أن يمتحنَهُ هل هو كمَا يصفُه الناسُ أم لا فأتى إليهِ وقال له: يا سيد أنت أفضلُ أم الكلب أفضل؟ فقال السيدُ رضي الله عنه: "إن نجوتُ على الصراطِ فأنا أفضل"، فأسلمَ اليهوديُّ وأسلم أهله وكثيرٌ من معارفه ـ أي نطقوا بالشهادتين أشهدُ أن لا إله إلا الله وأشهدُ أن محمدًا رسولُ الله ـ فلولا أنه تواضع سيدنا أحمد معه لَم يُسْلِم، فلو كانَ ظهر في وجهه أنه غَضِبَ ولو كانَ اكْفَهَرَّ في وجههِ أو قال له كلمة شتمٍ ما رغب في الإسلامِ لكن أعجبَه شدةُ حلمهِ وتواضعه فاعترف اليهودي في نفسه بأنّ دين هذا السيدِ صحيح وأسلم.